السبت، 21 مايو 2016

أكثر حيوانات ما قبل التاريخ رعباً وفتكاً !! الجزء الأول.

اليوم، الإنسان هو المهيمن على هذا الكوكب. ورغم ذلك فقد احتل الإنسان هذا المنصب لفترة قصيرة نسبيا من الوقت ولكن قبل ملايين السنين كانت هناك عمالقة تسيطر على هذا كوكب الأرض.

والبشر اليوم ربما يسيطرون على الحيوانات حتى مع وجود حيوانات مفترسة وحيوانات عملاقة نوعاً ما ، وكثير من هذه الحيوانات كانت لها أصول قبل التاريخ أكثر شراسة وخطرا وفتكاً منها الآن قبل أن تنقرض .
الجانب المخيف هو أنه إذا كان الجنس البشري لم يكون موجوداً أو أنه اختفي أو فُقد لمجرد هيمنة هذه المخلوقات في العصور ما قبل التاريخ  على كوكب الأرض ، ونتسائل هل يحتمل أن تعود مرة أخرى إلى الوجود ؟!.
نستعرض وإياكم  بعض أشد المخلوقات رعباً والأكثر خطورة وشراسة التي كانت موجودة على سطح الأرض في العصور ما قبل التاريخ..

1- ميجالودون ..


ميجالودون أو Megaladon ذلك الفك المفترس وسيد المحيطات آنذاك.
بعد مشاهدة أفلام الفك المفترس لسمك القرش الأبيض الكبير ، انتهى  ذلك إلى إخافة كثير من الناس وإبتعادهم عن المحيطات. اليوم، أكبر أسماك القرش الأبيض الكبير عادة ما تكون عشرين قدما (6 أمتار) في الطول وحوالي (2،275 كيلوجرام)، إلأا أنه  كان هناك ذات مرة سمكة قرش ضعف حجم أكبر أسماك القرش الأبيض الكبير الحديث .

Megaladon تعني "السن الكبيرة" وتلك هي سمكة القرش التي عاشت منذ ما يقرب من 1.5 مليون سنة، ما عرف عن ميجالودون  أن أنيابها 7.1 بوصة (18 سم)، وبقايا متحجرات تلك الأسماك  تشير إلى أن هذا القرش العملاق وصل طوله إلى الحد الأقصى  52-67 قدم  (16- 20 متر).
وبينما اليوم أسماك القرش الأبيض الكبير تفترس كثير من أنواع الأسماك في المحيط ، إلا أن ميجالودون  كانت وجبته المفضلة هي الحيتان.
العلماء افترضوا أن تلك الأنواع انقرضت لأسباب كثيرة تماما كما الديناصورات ، لكن !  ماذا إن كانت لا تزال على قيد الحياة ؟؟، أيمكن أن تكون ما تزال في المحيطات وهل أن تلك العمالقة من سمك القرش الأبيض العملاق ما زال في أعماق المحيط حتى الآن ؟ !


2- تيتانوبوا !



الإنسان بطبيعته يخاف كثيبراً من الثعابين، و اليوم أكبر ثعبان وهو ثعبان الأناكوندا يصل طوله إلى 7 أمتار غير أن هناك بعضاً منها وصل إلى طول 10 أمتار .

في عام 2009، اكتشف علماء الآثار اكتشاف مروع في كولومبيا؛ حينما عثروا على  فقرات متحجرة لتلك الثعابين التي عاشت قديماً حيث تشير التقديرات إلى أن الثعابين القديمة، تيتانوبوا، وصلت إلى الحد الأقصى لطول أربعين إلى خمسين قدما (12-15 متر) و وزنه يصل إلى 2،500 رطل مما يجعلها أكبر ثعبان  من أي وقت مضى في جميع أنحاء الكوكب.
 لا يعرف إلا القليل عن تيتانوبوا؛ كل ما عرف عن ذلك الثعبان ذو الخمسين القدم أنه سوف يخيف أي إنسان أن يخرج في النهار قبل الخروج في الليل !!


3- داينوسوكس  ..


 تماسيح هذا العصر الحديث هي بقايا أثرية من الديناصورات، إذ أنها لا زالت مرعبة ومخيفة حتى الآن.

داينوسوكس أو Deinosuchus  هو أحد الأنواع المنقرضة من التماسيح التي عاشت خلال العصر الطباشيري، واسم deinosuchus يترجم إلى "التمساح الرهيب" في اللغة اليونانية.
وكان هذا التمساح أكبر بكثير من أي تمساح في وقتنا هذا ، وقياسه يصل إلى تسعة وثلاثين قدما (12 متر) ووصل وزنه تقريبا عشرة أطنان، وكان في مظهره عموما مشابهة إلى حد كبير للتماسيح الحالية ، مع أسنان قوية وكبيرة بنيت لسحق كل ما تصادف من فرائس ، ومع جلد وعظام مدرعة وقوية.

كانت الفريسة المحتملة لداينوسوكس  هي الديناصورات لأنها كانت كبيرة ، إذ أنه نظراً لجسمه الهائل لن تشبعه الفرائس الصغيرة ، بالإضافة إلى السلاحف البحرية العملاقة آنذاك ، والأسماك .
عثر في الحفريات والآثار التي دلت على هذا العملاق عينات من الأسنان والعظام لكل من التمساح الهائل داينوسوكس  والديناصور "ريكس " وهو ما يعني أن تلك الوحوش العملاقة دارت بينهم معارك هائلة .


4- الدب قصير الوجه أو القامة !!



أطلق عليه "أركتدس سيمس" وهو دب قصير الوجه من الثديّات المنقرضة الني استطونت أمريكا الشمالية خلال العصر الجليدي، يصل طولها عندما تقف إلى ستة اقدام حتى الأكتاف و13 قدم عند الساقين، وعندما يقف على رجليه الخلفيتين وصلت إلى ارتفاع خمسة عشر أقدام (4.6 متر )أكبر  تلك الدببة كان يزن أكثر من طن.
الدببة هي من أكبر الثدييات على الأرض، مثلا الدب القطبي يحمل لقب أكبر الحيوانات آكلة اللحوم على الأرض، أيضا الدببة التي كانت تعرف باسم قصيرة الوجه ، حمل لقب أكبر الثدييات المفترسة التي كانت موجودة من أي وقت مضى.

على الرغم من أن الدب القصير الوجه كان من أكلة اللحوم الكبيرة جدا، لكن اكتشف علماء الآثار أنه كان في الواقع من الحيوانات الزبالة أو القمامة، إذ أنه كان مع حجمه الهائل يخيف الحيوانات المفترسة ليستولي على فرائسها ليقتات عليها .
ومثل العديد من الحيوانات الكبيرة الأخرى من العصر الجليدي، الدب القصير الوجه فقد الكثير من مصدر غذائه مع وصول البشر.


5- السحلية العملاقة الخارقة! 


اليوم تنين كومودو هو أكثر الزواحف المخيفة ويعتبر أكبر سحلية على كوكب الأرض، ولكنه بالنسبه لأسلافه القدامى كان ضئيلاً للغاية .
سحالي ميجالانيا (megalania) والمعروفة أيضا باسم "السحلية العملاقة الخارقة"، وصل طولها إلى حوالي ثلاثة وعشرين قدما (7 أمتار)، ووزنها ما يقرب من (600- 620 كيلو جرام)، مما يجعلها أكبر سحلية أرضية كانت موجودة.

 ميجالانيا  كانت سحيلة سامة جدا ، والسموم المفرزة كانت عن طريق الفم بواسطة الغدد اللعابية ، إذ أن لعابها كان أشد أنواع السموم فتكاً ، مما جعلها أكبر الفقاريات السامة المعروفة آنذاك.على الرغم من أننا لا يمكن أن نتصور سحلية بهذا الحجم إلا أنها كانت حتما ستمنع التجوال في المناطق النائية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق